Thursday, March 21, 2013

حكايات من زمن فات


يحكى انه في سالف العصر و الزمان ..كان هناك ملك شديد 
الفساد في البلاد

يقال انه فرعون استخف قومه ليطيعوه 
و بالفعل اطاعوه 

فطغى و فسد 
و زال عن الناس الامال 
فكل شئ اصبح محال 

و ضعفت شئون العباد 
و ذاقوا الوان العذاب 
من قتل و تدمير و خراب 
و حل اليأس و اكل الجراد النبات 
و حل عليهم الرجز جزاء

فطلبوا العفو من الله التواب 
و ما ان عفا الله عنهم 
حتى رجعوا كما كانوا من الاول 
و جاء الامل في شاب كله امل 
ليخلص العباد من الهون و الالم 
و كان هو الملاذ بالفكر و العمل 
و الدعوة المستجابة و اقرار الامل 

انه موسى عليه السلام 
و كان الهروب هو الملاذ 
ليجنب البلاد بحور الدماء 
و الفتنة و الضلال 

فطارده الذي طغى 
و كاد ان يقضي عليهم 
و حدثت معجزة السماء 
اذا انفلق البحر ليمر موسى و قومه بسلام 
و يغرق هذا الفرعون في الماء 
يا الله ... كم انت رحيم بالعباد 



No comments:

Post a Comment